وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان محمد رضا رؤوف شيباني قال تعليقا على اختطاف 5 مهندسين ايرانيين يعملون في محطة جندر بسوريا، ان الخاطفين يرمون لتحقيق هدفين من وراء ذلك، الاول استخدام ورقة الرعب والخوف من اجل الضغط على طهران لتغيير مواقفها تجاه التطورات في سوريا. والثاني التأثير على النشاطات الاقتصادية والصناعية والاستثمارات الايرانية في سوريا.
واضاف شيباني: انه نظرا الى ان سوريا تخضع لعقوبات من قبل الاتحاد الاوروبي وبعض الدول العربية، لذلك فان اجراءات الدعم من قبل بلادنا لمواجهة التبعات السلبية للعقوبات على الشعب السوري، لا تتحملها الجهات الغربية الامريكية وبعض التيارات السياسية، لذلك ارادت من خلال ذلك، قطع المساعدات التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب السوري، وسد الطريق امام انجاز المشاريع العمرانية.
واشار السفير الايراني، الى ان سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق اصدرت بيانا بعد الحادث، وابلغت المسؤولين السياسيين والامنيين في سوريا بالحادث، وتم تشكيل فريق من الخبراء لمتابعة الموضوع وتحديد مصير المهندسين الايرانيين المخطوفين، مضيفا ان السفارة على اتصال دائم مع المسؤولين السياسيين والامنيين السوريين بهذا الشأن.
واردف شيباني انه من المؤسف ان جزءا من المعارضة السورية المدعومة من الغرب وامريكا خاصة، تعمل خارج النطاق السلمي، وتستخدم سلاح الاغتيالات وعمليات الخطف وايجاد الرعب والخوف في المجتمع السوري، من اجل تأجيج الاوضاع في سوريا.
وأدان سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية بشدة هذه الممارسات، داعيا الحكومة السورية الصديقة والشقيقة، الى العمل على تحرير المهندسين الايرانيين المخطوفين بأسرع ما يمكن.
كما طالب السفير الايراني من الاوساط التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، بأن تدين هذه الممارسات اللاانسانية./انتهى/
اكد السفير الايراني في سوريا ان السبب في اختطاف 5 مهندسين ايرانيين في سوريا هو استخدام ورقة الرعب والخوف من اجل الضغط على طهران لتغيير مواقفها تجاه التطورت في سوريا.
رمز الخبر 1490387
تعليقك